رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم عمر يحيي
#الفصل_ال٢٢
.....
في ناحية أخرى ..... حيث سما
من أنت ..... مالذي تريده مني ..... ؟
لا مجيب فقط سرعة خيالية بالسيارة و لصاق علی معصميها وقدميها يشل حركتها وعرق يتصبب من جبهتها وخرقة سوداء تغطي عينيها لا تمكنها من رؤية شئ ..... لم تيأس أعادت السؤال مرة أخری .....
سما
مالذي تريده مني ..... من أنتم ..... أظن أنكم مخطئين يا سادة ..... مالذي تريدنه مني ..... أرجوكم أجيبوني ..... ؟
لا مجيب أيضا ..... وذلك جعلها تحرك نفسها قليلا لتصرخ عاليا بكل قوتها ..... لكن السيارة توقفت عند صراخها ليفتح و يغلق الباب الأمامي للسيارة وفجأة يفتح الباب بجانبها لتشعر بيدين خشنتين تضعان لصاقا رائحته كريهة علی فمها وبذلك كتم صوتها رغم صراخها الذي يسمع كأنين فقط ..... تعود السيارة للتحرك وبسرعة أكبر من قبل ليدب الخوف في قلب سما وهي تجهل مالذي أصابها ......
_ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
عدة رجاااال تدووور بالغرفة .....الكل ينظر للأخر والخوف بادي عليهم ..... وفجأة فتح الباب وظهر آسر في أقصی حالاته جنونا مشعث الشعر قميصه مفتوح يتصبب عرقا ليصرخ بقوة .....
إن لم تعثرو عليها وتحضروها لي سااالمة في غضون ٢٤ ساعة سأقتلكم جميعا دون رحمة وانا أقسمت وسترون .....
تكلم رجل من هؤلاء لم يتخلص من خوفه رغم تظاهره بالعكس ..... سيدي في من تشك ..... يجب أن نبدأ بأي شخص له علاقة بالأمر ..... ؟
لم يسمعه آسر ..... وكان يكلمه نفسه ولا يعير انتباها للرجال ... ..
لا تعرف أحد ...... ليس من العدل فعل ذلك بها ..... شخص مثلها لن يؤذي بعوضة ..... فكيف تجرأو علی خطفها ..... كيف تجرأو عليها هي بالذات ..... علی سما ..... على سما ..... ياللا العجب? .....
_ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
فجأة توقفت السيارة لتسمع صوتا سمعته مؤخرا ولم تنسه بعد ..... لقد وجدتك أيتها الحلوة .....
حركت سما رأسها نفيا وهي تصرخ بداخلها .....
ليس رجل البحر ..... ماذا يريد مني ..... مالذي فعلته له ..... ياإلهي سيدي آسر كله بسببك لقد ضربته والآن ينتقم مني .....
لم تشعر بتلك الذراع التي رفعتها لتجد نفسها بعد دقائق ترمی فوق سرير ما ليزيل عنها القماش الأسود ويتضح لها أنه فعلا رجل البحر .....
خاطفها
ها نحن ذا ..... نلتقي مجددا ياحلوتي الفاتنة .....
نهضت بسرعة وهي تنظر للباب وللرجل أمامها وقد
استنتجت أنه يريد الإنتقام من آسر عن طريقها لضربه إياه بشدة ..... لكن الرجل تركها بسرعة ليغلق الباب وراءه وهو يحدث الحارس أمام الغرفة بحدة .....
حياتك متوقفة علی حراستها يا هذا .....
ابتعد عن الباب ليخاطب نفسه ..... ستكونين لي ياحلوة ولنری مالذي سيفعله حبيبك ذاك ..... ستكونين لي والليلة بالتحديد .....
تنظر للنافدة الكبيرة وللحرس من وراء زجاج النافدة ..... تعيد نظرها لأرض الحديقة الخضراء ..... لتنهض بسرعة وهي تكرر شئ واحد ..... سأبتعد عنكم ..... ليس لي دخل بكل هذا ..... سأبتعد ..... سأبتعد .....
_ _ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
بعد عدة ساعات أحضر رجال آسر ذاك الرجل مكبل اليدين ليضعوه علی ركبتيه أمام آسر الذي أخد منه الخوف والذعر علی سما كل قوته لينهض بسرعة وينقض علی الرجل كالأسد ليبرحه ضربا يفجر فيه خوفه مما حصل للمسكينة ..... صارخا به بحدة وغضب ...... أييين هي اللعنة عليك ..... ؟
يترنح في دمائه والدموع علی وشك السقوط من الرجل الذي كان يستعرض عضلاته قبل قليل ليجيب بسرعة .....
أقسم لقد هربت من الغرفة ولا أعلم عنها شيئا ..... كنت سأعيدها عندما علمت بمكانتك ياسيدي .....أقسم لك أقسم لك اني كنت سأعيدها .....
دفعه آسر علی الحائط ليخنقه ويصرخ ..... فيه
أرني الغرفة الأن .... أين تلك الغرفة اللعينة ايها الحقير حقا سأقتلك ان لم أجدها ..... ؟
يتبع....
ياترى مين اللي خطفها ولييه خطفها ..... ياترى هيعمل فيه ايه وهيلاقيها ولا لا ..... وهيعمل ايه مع رجاء والحرس ولما تكون معاه هيعمل ايه ..... وايه اللي هيحصل ما بين العاشقين وايه اللي هاتشوفه سما تاني
#بقلمي